Jumat, 06 September 2013

Lirik Qasidah Shalatullahi Ma Lahat Kawakib



صَلَاةُ اللهِ مَا لَاحَتْ

صَلَاةُ اللهِ مَا لَاحَتْ كَوَاكِبْ * عَلَى احْمَدَ خَيْرِ مَنْ رَكِبَ النَّجَائِبْ
حَدَى حَادِي السُّرَى بِاسْمِ الْحَبَائِبْ * فَهَزَّ السُّكْرُ أَعْطَافَ الرَّكَائِبْ
أَلَمْ تَرَهَا وَقَدْ مَدَّتْ خُطَاهَا * وَسَالَتْ مِنْ مَدَامِعِهَا سَحَائِبْ
وَمَالَتْ لِلْحِمَى طَرَبًا وَحَنَّتْ * إِلَى تِلْكَ الْمَعَالِمِ وَالْمَلَاعِبْ
فَدَعْ جَذْبَ الذِّمَامِ وَلَا تَسُقْهَا * فَقَائِدُ شَوْقِهَا لِلْحَيِّ جَاذِبْ
فَهِمْ طَرَبًا كَمَا هَامَتْ وَإِلَّا * فَإِنَّكَ فِيْ طَرِيْقِ الْحُبِّ كَاذِبْ
أَمَا هَذَا الْعَقِيْقُ بَدَا وَهَذِيْ * قِبَابُ الْحَيِّ لَاحَتْ وَالْمَضَارِبْ
وَتِلْكَ الْقُبَّةُ الْخَضْرَا وَفِيْهَا * نَبِيٌّ نُوْرُهُ يَجْلُو الْغَيَاهِبْ
وَقَدْ صَحَّ الرِّضَا وَدَنَا التَّلَاقِيْ * وَقَدْ جَاءَ الْهَنَا مِنْ كُلِّ جَانِبْ
فَقُلْ لِلنَّفْسِ دُوْنَكِ وَالتَّمَلِّيْ * فَمَا دُوْنَ الْحَبِيْبِ الْيَوْمَ حَاجِبْ
تَمَلَّى بِالْحَبِيْبِ بِكُلِّ قَصْدٍ * فَقَدْ حَصَلَ الْهَنَا وَالضِّدُّ غَائِبْ
نَبِيُّ اللهِ خَيْرُ الْخَلْقِ جَمْعًا * لَهُ أَعْلَى الْمَنَاصِبِ وَالْمَرَاتِبْ
لَهُ الْجَاهُ الرَّفِيْعُ لَهُ الْمَعَالِيْ * لَهُ الشَّرَفُ الْمُؤَبَّدُ وَالْمَنَاقِبْ
فَلَوْ أَنَّا سَعَيْنَا كُلَّ يَوْمٍ * عَلَى الْأَحْدَاقِ لَا فَوْقَ النَّجَائِبْ
وَلَوْ أَنَّا عَمِلْنَا كُلَّ حِيْنٍ * لِأَحْمَدَ مَوْلِدًا قَدْ كَانَ وَاجِبْ
عَلَيْهِ مِنَ الْمُهَيْمِنِ كُلَّ وَقْتٍ * صَلَاةٌ مَا بَدَا نُوْرُ الْكَوَاكِبْ
تَعُمُّ الْآلَ وَالْأَصْحَابَ طُرًّا * جَمِيْعَهُمُ وَعِتْرَتَهُ الْأَطَايِبْ

2 komentar

Ada komentar, kritik, saran, atau request?